(حُذافة) بضم المهملة وخفة المعجمة وبالفاء، وإنما حكم به والد عبد الله السائل بالوحي، أو حكم بالقرائن، أو بالقيافة، أو بالاستلحاق.

(أنشأ)؛ أي: طفق.

(رضينا بالله)؛ أي: بما عندنا من كتاب الله، وسنةِ نبينا - صلى الله عليه وسلم -، واكتفينا به عن السؤال، قال ذلك إكرامًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وشفقة على المسلمين؛ لئلا يؤذوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بالتكثير عليه.

وفيه: أن غضبه لا يمنعه من الحلم؛ لعصمته وكماله - صلى الله عليه وسلم -؛ بخلاف غيره من الحكام.

وفيه: فضلُ عُمر، وسَعَة علمه، وأن العالم لا يُسأل إلا عند الحاجة.

(كاليوم)؛ أي: يومًا مثلَ هذا اليوم.

(الحائط)؛ أي: حائط محرابه - صلى الله عليه وسلم -، ومر الحديث في (العلم).

* * *

36 - باب التَّعَوُّذِ مِنْ غَلَبَةِ الرِّجَالِ

(باب التعوذ من غَلبَة الرجال)

أي: تسليطُهم، واستيلاؤهم بالهرج والمرج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015