البقاء والحياة في الدنيا.

(نُزل) بضم النون؛ أي: حضره الموت، كأن الموت نازلٌ، وهو منزولٌ به.

(فأشخص)؛ أي: رفع، وأشخصه: أزعجه، وشخص بصره: إذا فتح عينيه، وشخص: ارتفع.

(الرفيق) بالنصب؛ أي: اخترتُ، أو أختارُ، أو أريدُ ونحوه، ويجوز رفعُه خبرَ مبتدأ محذوف، أي: اختياري، والمراد: أنه اختار الموت المؤدي إلى رفاقة الملأ الأعلى من الملائكة، أو الذين أنعم الله عليهم من النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.

(لا يختارنا) بالنصب؛ أي: حيث اختار الآخرة تعين ذلك، أفلا يختارنا بعد ذلك.

(الحديث)؛ أي: قوله: (لن يُقبض نبيٌّ) إلى آخره.

(اللهمَّ الرفيقَ) إما في محل نصب على تقدير أعني، أو رفع بيانًا، أو بدلًا لقوله: (تلك).

* * *

30 - باب الدُّعَاءِ بِالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ

(باب: الدعاء بالموت والحياة)

6349 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015