ظالم ظلمًا كثيرًا، وفيه طلبُ غاية المطلوب، وهو المغفرة والرحمة؛ إذ المغفرةُ سترُ الذنوبِ ونحوِها، والرحمةُ إيصالُ الخيرات؛ فالأولُ: الزحزحةُ عن النار، والثاني: إدخالُ الجنة.
(وقال عمرو) موصول في (التوحيد).
* * *
6327 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} أُنْزِلَتْ فِي الدُّعَاءِ.
الثاني:
(علي) قال الكلاباذي: هو ابن سلَمة -بفتح اللام-.
(سُعير) هو بالتصغير وإهمال السين، والعين، وفي بعضها بالصاد بدل السين.
(في الدعاء)؛ أي: الذي في الصلاة، وبذلك يطابق الترجمة.
* * *
6328 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنَّا نَقُولُ فِي الصَّلاَةِ: السَّلاَمُ عَلَى اللهِ، السَّلاَمُ عَلَى فُلاَنٍ، فَقَالَ لَنَا النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ: "إِنَّ اللهَ هُوَ السَّلاَمُ، فَإِذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاَةِ فَلْيَقُلِ: الثَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، إِلَى