على الخدمة أكثرَ مما يقدر الخادمُ عليها، فرجع إلى ما طلبته من الإعانة، وسبق الحديث في (النفقات).
* * *
(باب: التعوذ والقراءة عند النوم)
6319 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَني عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ نَفَثَ فِي يَدَيْهِ، وَقَرَأَ بِالْمُعَوِّذَاتِ، وَمَسَحَ بِهِمَا جَسَدَهُ.
الحديث الأول:
(نفث) بمثلثة آخره، وهو النفخ مع الرقية يشبه البزاق، مثل تَفَلَ، إلا أن التفلَ بغير شيء من الريق، وقيل بالعكس، وقيل: هما سواء.
(بالمعوِّذات) بكسر الواو؛ أي: هما مع سورة الإخلاص، فغلِّب، أو هما مع ما يشبههما من القرآن، أو أقلُّ الجمع اثنان، وسبق في (الطب).
* * *