80 - كتاب الدعوات
(كتاب الدعوات)
الدعاء: النداء؛ والصحيح: استجابة، قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]، وزعم بعضُ الزهاد أنّ تركَه استسلامًا أفضلُ، وقيل: إن دعا لغيره فحسن وإلا فلا.
(باب: لكل نبيٍّ دعوةٌ مستجابة)
أي: قطعيةُ الإجابة؛ بخلاف البقية؛ فإنها على الرجاء، ففي "الصحيح": "سَأَلْتُ الله ثَلاَثًا؛ فَأَعْطَانِي اثْنتَيْنِ، وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً: أَنْ لا يُذِيقَ بَعْضَ أُمَّتِي بَأْسَ بَعْضٍ"، ويحتمل أن المراد: دعوةٌ لأُمته.