الثاني:
(مَلأٍ)؛ أي: جماعة.
* * *
{وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} مَصْدَرٌ مِنْ: نَاجَيْتُ، فَوَصَفَهُمْ بِهَا، وَالْمَعْنَى يَتَنَاجَوْنَ.
(باب: طول النجوى، وقوله تعالى: {وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} [الإسراء: 47])
وصفوا بالمصدر مبالغة؛ كـ: أبو حنيفةَ فِقْهٌ، وزيدٌ عدلٌ.
ووجهُ مناسبة هذا الباب ونحوه لـ (كتاب الاستئذان): أن حكمة الاستئذان أن لا يطلع الأجنبيُّ على أحوال داخل البيت، أو أن المناجاة لا تكون إلا في البيوت، والمواضعِ الخاصةِ الخالية، فذكره تبعًا للاستئذان، والحديث فيه ظاهر.
* * *
6292 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبةُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ وَرَجُلٌ