(أُمّ حرام) هي خالة أنس نسبًا، وخالةُ النبي - صلى الله عليه وسلم - رَضاعًا، يقال: لها العُميصاء.
(ثبج) بفتح المثلثة والموحدة وبالجيم؛ أي: وسط.
(الأَسِرّةَ) جمع سرير.
(أو) الشكُّ من إسحاق.
وفي الحديث معجزةٌ، وسبق الحديث مرات.
* * *
(باب: الجلوس كيفما تيسَّر)
6284 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ لِبْسَتَيْنِ، وَعَنْ بَيْعَتَيْنِ: اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ، وَالاِحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، لَيْسَ عَلَى فَرْجِ الإنسانِ مِنْهُ شَيْءٌ، وَالْمُلاَمَسَةِ، وَالْمُنَابَذَةِ.
تَابَعَهُ مَعْمَرٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ بُدَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.