غيره، وإما لأن النصر إجابة، وبالعكس، وأما ذكره هناك:

(رد السلام)، وهنا: (إفشاء السلام)، فلأنهما متلازمان شرعًا، وسبق شرح الحديث مرّاتٍ.

* * *

9 - بابُ السَّلاَمِ لِلْمَعْرِفَةِ وَغَيْرِ الْمَعْرِفَةِ

(باب: السلام للمعرفة وغير المعرفة)

6236 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ، عَنْ أُبِي الْخَيرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: "تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَن عَرَفْتَ، وَعَلَى مَنْ لَمْ تَعْرِفْ".

الحديث الأول:

(أَيُّ الإسلامِ)؛ أي: أيُّ أعمال الإسلام؟ وسبق في (كتاب الإيمان).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015