(بلوى) بلا تنوين، أي: بليَّة، في ذلك معجزةٌ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ حيث وقعَتْ له البليَّةُ كما أخبَرَ - صلى الله عليه وسلم -، وسبق الحديثُ في (المناقب).
* * *
(باب الرجلُ يَنكُتُ الشيءَ بيده في الأرض)
6217 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبة، عَنْ سُلَيْمَانَ، وَمَنْصُورٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي جَنَازَةٍ، فَجَعَلَ يَنْكُتُ الأَرْضَ بِعُودٍ، فَقَالَ: "لَيْسَ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ فُرغَ مِنْ مَقْعَدِهِ مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ"، فَقَالُوا: أفلاَ نتَّكِلُ؟ قَالَ: "اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ"، {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى} الآيَةَ.
(فُرِغ) بالبناء للمفعول، أي: حُكم عليه بأنه من أهل الجنة (?) أو النار من الأَزَل.
(أفلا نتَّكل)؛ أي: أفلا نَعتمدُ عليه؛ إذ المَقدورُ كائنٌ، سواء علمنا أم لا؟ فقال: لا، بل عليكم بالأعمال، وسبق الحديثُ في