(والحَنتَم) بمهملة ونون ومثناة: جِرَارٌ خُضرٌ.
(والنَّقير) فعيل بمعنى مفعول، أي: جذعٌ منقورٌ.
(والمُزفَّت) المَطليُّ بالزِّفْت، أي: القَارُ؛ كانوا ينتبذون في هذه الأوعية، وكان يُسرع الإسكارُ إليه فيها؛ فنُهُوا عن ذلك، وسبق الحديثُ آخرَ (الإيمان).
* * *
(باب ما يُدعَى الناسُ بآبائهم)
(ما) مصدرية، أي: باب دعاء الناس.
6177 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الْغَادِرُ يُرْفَعُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ هَذ غَدْرَةُ فُلاَنِ بنِ فُلاَنٍ".
الحديث الأول:
(الغادر)؛ أي: ناقض العهد.
(لواء)؛ أي: عَلَم، كانوا في الجاهلية يُرفَع لِمَن غدرَ لواءٌ أيامَ الموسم ليَعرفَه الناسُ، فيَجتنبُوه.
(ابن فُلان) قال (ط): الدعاءُ بالآباء أشدُّ في التعريف وأبلغُ في