(هُبَيرة) قيل: اسمه الحارث بن هشام المَخزومي، كما سبق في (الصلاة)، وأن فيه ندبَ صلاةِ الضُّحى، والترحيبَ بالداخل، وإجارةَ الكافر، والتكلُّمَ بزعمٍ؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يُنكِرْ ذلك ولا جعلَها كاذبةً بذِكرِها.
* * *
(باب ما جاء في قول الرجل: وَيلَك)
(ويل): إن كان مضافا فلازمُ النصب مفعولًا مطلقًا لعاملٍ وجبَ حذفُه، و (ويح) مثلُه، إلا أن (ويل) كلمةُ عذابٍ، و (ويح) كلمةُ رحمةٍ، وقيل: هما بمعنىً.
6159 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَأَى رَجُلًا يَسُوقُ بَدَنَةً، فَقَالَ: "ارْكَبْهَا"، قَالَ: إنَّهَا بَدَنَةٌ، قَالَ: "ارْكَبْهَا"، قَالَ: إنَّهَا بَدَنَةٌ، قَالَ: "ارْكَبْهَا وَيْلَكَ".
الحديث الأول:
(بَدَنة) ناقةٌ تُنحَر بمكةَ، يعني: أنها هَدْيٌ يُسَاقُ إلى الحَرَم.
* * *
6160 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنٌ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّناَدِ، عَنِ