(باب مَن أَخبَرَ صاحبَه بما يُقالُ فيه)
6059 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَسَمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قِسْمَةً، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: وَاللهِ مَا أَرَادَ مُحَمَّدٌ بِهَذَا وَجْهَ اللهِ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرْتُهُ، فتمَعَّرَ وَجْهُهُ، وَقَالَ: "رَحِمَ اللهُ مُوسَى، لَقَدْ أُوذِيَ بِأَكثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ".
(قَسَم)؛ أي: في حُنَين.
(رجل) سبق في (الجهاد) في (باب ما كان يُعطي المُؤلَّفَة): أنه مُعتِّبُ بنُ قُشَير، وشرحُ الحديث.
(فتمعَّر) بمهملة: تغيَّر، وقصدَ البخاريُّ بإيراد هذا الحديث أنه خارجٌ من النميمة؛ لأنه يصحُّ فيه.
* * *
(باب ما يُكرَهُ من التَّمَادُح)
6060 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَبَّاحٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ،