(فبقِيَت)؛ أي: عاشَت أُمُّ خالدِ وطالَ عمرُها لدعاء النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لها.

(دكِنَ) بالنون وهي رواية أبي الهيثم، ورجَّحَه أبو ذَرٍّ، أي: تغيَّر لونُه إلى السواد، من الدُّكْنَة بالمهملة والكاف: لونٌ يضرب إلى السواد، وفي بعضها: (ذكر)، أي: صار القميصُ مذكورًا عند الناس لخروج بقائه عن العادة، أو: حتى ذكر طول عمرِها، وزاد ابن السَّكَن في رواية: (وذكر دهرًا طويلًا)، وتقدَّم في (الجهاد) في (باب مَن تكلَّم بالفارسية) بابسطَ من هذا.

* * *

18 - باب رَحْمَةِ الْوَلَدِ وَتَقْبِيلِهِ وَمُعَانَقَتِهِ

وَقَالَ ثَابِتٌ، عَنْ أَنسٍ: أَخَذَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِبْرَاهِيمَ، فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُ.

(باب رحمة الولدِ وتَقْبِيلِه)

قوله: (وقال ثابت) موصولٌ في (الجنائز).

* * *

5994 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ قَالَ: كنْتُ شَاهِدًا لاِبْنِ عُمَرَ، وَسَأَلَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015