النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَ إِحْرَامِهِ بِأَطْيَبِ مَا أَجِدُ.
سبق حديثُ تطييبِ عائشةَ له مراتٍ، آخرُها قريبًا.
(بأَطيَبِ ما أَجدُ)؛ أي: بأطيَبِ كلِّ طِيبٍ أَجدُه من أيِّ نوعٍ كان.
* * *
(باب مَن لم يَرُدَّ الطِّيبَ)
5929 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه -: أَنَّهُ كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ، وَزَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ.
(لا يَرُدُّ الطِّيبَ)؛ أي: الذي أُهدِيَ إليه.
* * *
(باب الذَّرِيْرَة)
بفتح الذال المعجمة وكسر الراء الأولى: نوعٌ من الطِّيب مجموعٌ