(للوادي)؛ أي: وادي مكةَ شرَّفها اللهُ تعالى.
قال (خ): فيه أن موسى -عليه الصلاة والسلام- حَجَّ البيتَ، خلافَ ما يَزعمُه اليهودُ.
* * *
(باب التَّلْبِيد)؛ أي: وضعُ المُحْرِم صمغًا في شَعر رأسه، فيصير كاللِّبْد تخلُّصًا من قَملٍ أو شعثٍ.
5914 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ - رضي الله عنه - يَقُولُ: مَنْ ضَفَّرَ فَلْيَحْلِقْ، وَلَا تَشَبَّهُوا بِالتَّلْبِيدِ.
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُلَبِّدًا.
الحديث الأول:
(ضفَّر) بمعجمة وفاء: نسجُ الشَّعر عريضًا، ومنه: الضفيرة.
(تشبَّهُوا) أصله: تتشبَّهُوا، فحُذفت إحدى التاءَين، أي: لا تَضفِرُوا كالمُتلبِّدين، أي: فهو مكروهٌ في غير الإحرام، مندوبٌ فيه.
* * *