(أحمد)؛ أي: ابن حنبل الإمام.
(يَعبَث به)؛ أي: يُحركه يُدخله ويُخرجه، فهو صورةُ العبث، وإلا فالشخصُ إنما يَفعلُ ذلك عند تفكُّره في الأمور.
(فاختَلَفْنا)؛ أي: في الصدور والورود، والمجيء والذهاب.
(فنَزحَ البئرَ)؛ أي: أَخرَجَ ماءَه كلَّه، وكان ذلك الخاتمُ كخاتم سليمان عليه الصلاة والسلام، من حيث إنه إذا فقدَه اختلطَ أمرُ المُلك عليه.
* * *
(باب الخاتم للنِّساء)
5880 - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - شَهِدْتُ الْعِيدَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَصَلَّى قَبْلَ الْخُطْبةِ، وَزَادَ ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ: فَأَتَى النِّسَاءَ فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ الْفَتَخَ وَالْخَوَاتِيمَ فِي ثَوْبِ بِلاَلٍ.
الحديث:
(قبلَ الخُطبة)؛ أي: صلاةُ العيد قبلَ الخُطبة لا بعدَها، وسبق