إن كان للخُيَلاء تحريمًا، وإلا فكراهةً.
* * *
5785 - حَدَّثنَي مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ يُونس، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: خَسَفَتِ الشَّمْسُ وَنَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - , فَقَامَ يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُسْتَعْجلًا، حَتَّى أتى الْمَسْجِدَ وَثَابَ النَّاسُ، فَصَلَّى ركعَتَيْنِ، فَجُلِّيَ عَنْهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، وَقَالَ: "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيتانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَصَلُّوا وادْعُوا الله حَتَّى يَكْشِفَهَا".
الثاني:
(محمَّد) صرَّح ابنُ السَّكَن بأن محمدًا عن عبد الأعلى هو ابن سلام، فيُحتمَل أنه المراد.
(وثاب الناسُ) بمثلثة، أي: اجتمعوا، وأصلُه بمعنى الرجوع، وسبق الحديثُ في (الكسوف).
* * *
(باب التَّشمير في الثياب)
من: شَمَّر إزارَه: إذا رفعَه، وشَمَّر في أمره، أي: خَفَّ.