(باب ألْبَانِ الأُتُنِ)
بضم الهمزة والمثناة أو تسكينها، جمع: أتان، وهي أُنثى الحُمُر.
5780 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيِّ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبةَ الْخُشنِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: نهى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أكلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَلَمْ أَسْمَعْهُ حَتَّى أتيتُ الشَّأمَ.
5781 - وَزَادَ اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي يُونس، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: وَسَأَلْتُهُ هَلْ نتَوَضَّأُ؟ أَوْ نشرَبُ ألبَانَ الأُتُنِ أَوْ مَرَارَةَ السَّبُعٍ أَوْ أَبْوَالَ الإبِلِ؟ قَالَ قَدْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ يتدَاوَوْنَ بِهَا، فَلا يَرَوْنَ بِذلِكَ بَأسًا، فَأَمَّا ألبَانُ الأُتُنِ فَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نهى عَنْ لُحُومِهَا، وَلَمْ يَبْلُغْنَا عَنْ ألبَانِهَا أَمْرٌ وَلَا نَهْيٌ، وَأَمَّا مَرَارَةُ السَّبُعِ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَني أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ أَنَّ أَبَا ثَعْلَبةَ الْخُشَنِيَّ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نهى عَنْ أكلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ.
(وزاد الليث) وصلَه البَغَوي في "الجَعْدِيات" بدون القصة التي فيه، ورَوى أبو نُعيم الحديثَ والقصةَ في "المستخرج" من طريق أبي ضَمْرَة عن يونس.