(وأبو حمزة) وصلَه في (الدعوات).
(وقال الليث) مضى في (صفة إبليس).
(وابن عُيَيْنَةَ) موصولٌ بعدَ (باب السحر) أيضًا.
* * *
(باب الشِّرك والسِّحر من المُوبِقات)
أي: المُهلِكات، وقد ثبت في الصحيح عدُّ السبع: الشِّركُ بالله، والسِّحرُ، وقتلُ النفسِ التي حرَّم اللهُ إلا بالحقِّ، وأكلُ مالِ اليتيم، وأكلُ الرِّبا أو التولِّي يومَ الزَّحف، وقذف المُحصَنات، واقتصارُه في الحديث المذكور على ثنتين:
5764 - حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زيدٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "اجْتَنِبُوا الْمُوبِقَاتِ الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ".
(الشِّرك بالله والسِّحر) بالرفع والنصب؛ إما اختصارًا، أو من باب: {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ} [آل عمران: 97].
وفيه: أن السِّحرَ من الكبائر، وحُجَّة على مَن عرَّفَ الكبيرةَ بأنها