فِيهِ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ.
(باب الإثْمِدِ والكُحْلِ)
بكسر الهمزة والميم: حَجَرٌ يُكتَحَل به.
(فيه عن أُمِّ عطيةَ) موصولٌ في (الطلاق).
* * *
5706 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبةَ قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ زينَبَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ امْرَأَةً تُوُفِي زَوْجُهَا، فَاشْتكَتْ عَيْنَهَا، فَذَكَرُوهَا لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَذَكروا لَه الْكُحْلَ، وَأنَهُ يُخَافُ عَلَى عَيْنهَا، فَقَالَ: "لَقَدْ كَانَتْ إِحْدَاكُنَّ تَمْكُثُ فِي بَيْتِهَا فِي شَرِّ أَحْلاَسِهَا -أَوْ فِي أَحْلاَسِهَا فِي شَرِّ بَيْتِهَا- فَإِذَا مَرَّ كلْبٌ رَمَتْ بَعْرَةً، فَلَا، أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا".
(عينها) بالرفع والنصب.
(أحْلاسِهَا) جمع حِلْس: ما يُبسَط في البيت تحتَ الثياب، وللبعير: كِساءٌ يكون تحتَ البَرذَعة، والمراد: أن عِدَّةَ المرأة في الجاهلية أن تَمكثَ في بيتها في شرِّ ثيابها سَنةً، فإذا مرَّ كلبٌ رمَتْ