(باب اللَّدُود) عن ابن المَديني قال سفيان: بيَّنَ لنا الزُّهْريُّ ثنتَينِ ولم يُبيِّنْ لنا خمسةً.
* * *
وَاحْتَجَمَ أبُو مُوسَى لَيْلًا.
(باب أيَّةَ ساعةٍ يَحتَجمُ؟)
يقال في التأنيث: أيُّ وأيَّةُ، قال تعالى: {بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [لقمان: 34]، وقرئ {بأية}.
قال الزَّمَخْشَري: شبَّه سِيبويهِ تأنيثَ (أيّ) بتأنيث (كلّ) في قولهم: كلَّتهنَّ، وغرضُ البخاريِّ: أنه لا كراهةَ في بعض الأيام والساعات.
* * *
5694 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا أيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: احْتَجَمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ صَائِمٌ.
والحديثُ فيه ظاهرٌ.
* * *