البَلغَم والسوداء وحُمَّى الرِّبْع.
* * *
(باب التَّلْبِينَة للمريض)
هو تفعيلة، من اللَّبَن -بالموحدة-، وهو حَسَاءٌ من الدقيق يُجعَل فيه عسلٌ، سُميت بذلك لشبهها باللبَن في بياضها ورقتها.
5689 - حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا يُونس بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّهَا كَانَتْ تأمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَللْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ، وَكَانَتْ تَقُولُ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ".
الحديث الأول:
(وللمحزون على الهالك)؛ أي: المُصاب، أي: أهل الميت.
(تَجُمُّ) بضم الجيم، أي: تُريح وتَصلُح؛ والجَمام: الرائحة، سبق في (كتاب الأطعمة).
* * *