(حَجْر) بفتح الحاء وكسرها.
(وَنفسُه) بسكون الفاء.
(تقَعْقَع)؛ أي: تضطرب وتتحرك بتصويتٍ.
(ما هذا) استغرابُ ما هو خلافُ العادة.
(رحمة) يلقيها اللهُ تعالى في قلوب الرُّحَماء، لا جزعَ وقلةَ صبرٍ.
* * *
(باب عِيَادة الأَعرَاب)
هم سكَّان البادية.
5656 - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ، قَالَ: وَكَانَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ، فَقَالَ لَهُ: "لَا بَأسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ الله"، قَالَ: قُلْتَ: طَهُورٌ! كَلَّا بَلْ هِيَ حُمَّى تَفُورُ -أَوْ تَثُورُ- عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ، تُزِيرُهُ الْقُبُورَ. فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "فَنَعَم إذًا".
(أعْرَابي) قال الزَّمَخْشَري في "ربيع الأبرار": اسمه قيس بن أبي