الْبَرَاءُ وَأَبُو جُحَيْفَةَ عَلَى النِّصْفِ.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: اشْرَبِ الْعَصِيرَ مَا دامَ طَريًّا.

وَقَالَ عُمَرُ: وَجَدْتُ مِنْ عُبَيْدِ اللهِ رِيحَ شَرَابٍ، وَأَنَا سَائِلٌ عَنْهُ، فَإِنْ كَانَ يُسْكِرُ جَلَدْتُهُ.

(باب الباذِق)

هو بالمُوحدة وفتح المعجمة، وبالقاف: تعريب قول المعجم: بادِه بالدال المهملة، أي: باقٍ، وهو اسم الخَمر بالفارسية، وقيل: أولُ مَن وضعَه وسَمَّاه بنو أُميَّة لينقلوه عن اسم الخَمر.

(وأبو عُبيدة) هو ابنُ الجَرَّاح.

(ومُعاذ) هو ابنُ جبل.

(الطِّلاَء) بكسر المهملة وتخفيف اللام وبالمد: هو أن يُطبَخَ العصيرُ حتى يذهبَ ثلثاه ويبقى ثلثُه، ويصيرَ ثخينًا مثلَ طِلاَءِ الإبلِ، ويُسمَّى بالمُثلَّث، ويقال له بالفارسية: سبكي، وقيل: أن يَذهَبَ نصفُه بالطبخ، قالوا: وهذا مما يُؤمن غائلتَه، وقيل: الطلاَءُ ما طُبخَ من عصير العنب حتى ذهبَ ثلثاه بالطبخ، وتسميةُ المعجم: المُيْبُخْتَج بضم الميم وسكون الياء وضم الموحدة وإسكان المعجمة وفتح المثناة وبالجيم، وبعضُ العرب تُسمِّي الخَمر: الطلاَء.

(وأنا أسائل عنه)؛ أي: أنا أسأله عن الشراب الذي وُجد ريحُه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015