الثاني:

وجه تأخير الصلاة عن الطعام: تفريغُ القلب عن الغير تعظيمًا لها، كما أنها تُقدَّم على الغير لذلك، فلها التفضيلُ تقديمًا وتأخيرًا.

* * *

5465 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ وَحَضَرَ الْعَشَاءُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ".

قَالَ وُهَيْبٌ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامٍ: "إِذَا وُضعَ الْعَشَاءُ".

الثالث:

(وقال وُهَيب) وصلَه الإسماعيلي.

(ويحيى)؛ أي: ابن سعيد، موصول في (الصلاة) لكن بغير لفظ، نعم؛ وصلَه أحمدُ بلفظه.

* * *

59 - بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا}

(باب قوله تعالى: {فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا} [الأحزاب: 53])

5466 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْراهِيمَ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015