الأرضُ عن الإثمار، أي: تأخَّرَتْ، وفي بعضها: (خاسَتْ) بالمعجمة والمهملة، من: خاسَ البيعُ: إذا كَسَدَ حتى فَسَدَ.
قال (ش): ولأكثرهم: (فجلست) من: الجلوس، و (خَلاَ) من: الخُلُو.
(عَرِيشك) وهو ما يُستَظلُّ به عند الجلوس تحتَه، وقيل: البناء.
(الثانية) بالنصب، أي: المرة الثانية.
(أَشهَدُ أني رسولُ الله)؛ أي: لأن ذلك كان دليلًا من أدلة النبوة، وعلامةً من علاماتها؛ حيث قضَى من القليل الذي لم يكن يَفِي بدَينِه تمامَ الدَّينِ، وفَضَلَ منه مِثلُه.
(باب أكل الجُمَّار)
بضم الجيم وتشديد الميم وبالراء: شحمة النخل.
5444 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، فَالَ: حَدَّثَنِي مُجَاهِدٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - جُلُوسٌ إِذْ أُتِيَ بِجُمَّارِ نَخْلَةٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ لَمَا بَرَكتهُ كَبَرَكَةِ الْمُسْلِم"، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِي: النَّخْلَةَ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ: هِيَ النَّخْلَةُ، يَا رَسُولَ اللهِ! ثُمَّ الْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا عَاشِرُ