فَإِنَّهَا تُقْبِلُ بِأرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَدْخُلَنَّ هَذَا عَلَيْكُم".

(مخنث) بفتح النون وكسرها: هو من يُشبِه النّساء في أخلاقهنَّ، وهو نَوعان: من خُلِقَ كذلك، فلا ذَمَّ عليه؛ لأنَّه معذورٌ، ولهذا لم يُنكِر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أولًا دُخولَه عليهنَّ، والمَذموم هو مَن يتكلَّف ذلك.

واسم هذا المُخَنّث: هِيْت، بكسر الهاء، وسُكون الياء، وبمثنَّاةٍ على الأصحِّ.

وإنما دخَل عليهنَّ؛ لأنهنَّ كُنَّ يعتقدْنَه من غَيْرِ أُولي الإِرْبَة.

(إن فتح الله) سبق شرح الحديث في (غزوة الطائف).

* * *

114 - بابُ نَظَرِ الْمَرْأةِ إِلَى الْحَبَشِ وَنَحوِهِمْ مِنْ غَيْرِ رَيبَةٍ

(باب نَظَرِ المَرأة إلى الحبَشةِ مِن غَيْر رِيْبةٍ)

بالكسر، أي: تهمةٍ.

5236 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، عَنْ عِيسَى، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015