(أُم سُليم) هي كانت مَحْرمًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، خالتَه إما مِن الرضاعة، أو مِن النَّسَب.
(عرسًا) يَستوي فيه الرَّجُل والمَرأَة.
(فعمد إلى تمر وأقط وسمن) لا يُنافي ما سيَأْتي قَريبًا: (أنَّه أَوْلَمَ عليها بشاةٍ) خلافًا لقول (ع): الذي هنا وَهْم من بعض الرُّواة؛ لاحتِمال أنَّه أَوْلَمَ بالأمرينِ فيها.
(غاص) بمعجمةٍ، ثم مهملةٍ، أي: مُمتَلئ بِهم.
(تصدعوا)؛ أي: تَفرَّقُوا.
وفيه معجزةٌ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(اغتم) من الاغتِمام، أي: أَحزَن مِن عدَم خُروجِهم.
* * *
(باب استِعارة الثِّيَاب للعَرُوس)
5164 - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أنَّهَا اسْتَعَارَتْ مِنْ أَسْمَاءَ قِلاَدَةً، فَهَلَكَتْ، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَاسًا مِنْ أَصحَابِهِ في طَلَبِهَا، فَأَدْركتْهُمُ الصَّلاَةُ، فَصَلَّوْا بِغَيْرِ وُضُوءٍ، فَلَمَّا أتوُا النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -