(باب النِّسوة اللَّاتي يَهدِيْنَ)
من الهَدْي، أو مِن الإِهداء.
5162 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا زَفَّتِ امْرَأَةً إِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ نبَيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يَا عَائِشَةُ! مَا كانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ، فَإِنَّ الأَنْصَارَ يُعْجبُهُمُ اللهْوُ".
(لهو)؛ أي: التَّدْفيف، وليس فيه دليل على الرُّخصة فيه مُطلَقًا، فيُخصَّص بهذا قولُه تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} الآية [لقمان: 6].
وقد مرَّ آنفًا: (قُولي بالذي كُنْتِ تَقُوليْنَ).
* * *
(باب الهَدِيَّة للعَرُوس)
5163 - وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، وَاسْمُهُ الْجَعْدُ، عَنْ