بِالَّذِي يَرَوْنَ فَالْتَاطَ بِهِ، وَدُعِيَ ابْنَهُ لَا يَمْتَنِعُ مِنْ ذَلِكَ، فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - بِالْحَقِّ هَدَمَ نِكَاحَ الْجَاهِلِيَّةِ كُلَّهُ، إِلَّا نِكَاحَ النَّاسِ الْيَوْمَ.
الحديث الأول:
(حدثنا يحيى بن سليمان، حدثنا ابن وهب) قيل: طَريق يحيى لم تُروَ، أما ابن وهب فرُوي حديثُه من جهةِ أَصْبَغ عنه الدَّارَقُطْنيُّ، ووصلَه أبو نُعيم من رواية أحمد بن عبد الرَّحمن بن وهب، عن عمه.
(أنحاء)؛ أي: أنواع.
(فيصدقها)؛ أي: يُعيِّن صَداقَها، ويُسمّي مِقدارَه.
(طهرت) بلفظ الغَيْبة.
(طمثها)؛ أي: حَيْضها.
(فاستبضعي)؛ أي: اطلُبي منه الغِشْيان، والبُضْع: الفَرْج، والمُباضَعة: الوَطْء.
(ذلك)؛ أي: الاستِبضاع مِن فُلانٍ.
(نجابة الولد)؛ أي: اكتِسابًا من ماءِ الفَحْل؛ لأنَّهم كانوا يطلُبون ذلك من أشْرافهم، ورُؤسائهم، وأَكابرهم.
(عرفت) بتاء المتكلِّم، وفي بعضها: (عَرفْتُم).
(يمتنع منه) في بعضها: (به)، أي: يمنَعُه.
(ولا تمتنع ممن جاءها) وفي بعضها: (لا تَمنَع مَن جاءَها)،