أَكْثَرُ عَمَلًا وَأَقَلُّ عَطَاءً، قَالَ: هَلْ ظَلَمْتُكُمْ مِنْ حَقِّكُمْ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَذَاكَ فَضْلِي أُوتيهِ مَنْ شِئْتُ".
الثاني:
(بقيراطين) القِيْراط أصْله: قِرَّاط، فأُبدِلَ أحدُ حرفَي التَّضعيف ياءً.
وسبَق شرح الحديث في (مواقيت الصلاة)، في (باب: من أدرك ركعةً من العصر).
فإنْ قيل: الترجمة لفَضْل القرآن، والحديث الأول في فَضْل القارئ، والثاني لا دلالةَ له على التَّرجمة أصلًا، قيل: فَضْل القارئ إنما هو بسبَب القُرآن، وتفضيل هذه الأُمَّة إنما هو بسبَب القرآن.
* * *
(باب الوَصاةِ بكتاب الله عزَّ وجلَّ)
الوَصأَة: بالهمز، وبالياء، وبفتح الواو وكسرها.
5022 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، حَدَّثَنَا طَلْحَةُ، قَالَ: سَأَلتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى: أَوْصَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقَالَ: لَا، فَقُلْتُ: كَيْفَ كتِبَ عَلَى النَّاسِ الْوَصِيَّةُ؛ أُمِرُوا بِهَا وَلَمْ