حذْف المُضاف وإبقاء المُضاف إليه على حالِه، أي: في سُورة بني إسرائيل، أو على سَبيل الحِكاية عما في القُرآن، قال تعالى: {وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ} [السجدة: 23].
(العتاق) العَتِيق: ما بلَغ الغاية في الجودة، يُريد تفضيل هذه السُّوَر لمَا يتضمَّن مُفتتَح كلٍّ منها أمرًا غريبًا، والأَوَّليَّة باعتبار حِفْظها، أو نُزولها.
(تِلادي) بكسر المثنَّاة: ما كان قَديمًا، ويحتمل أن تكُون العِتَاق بمعناه، فيكون الثَّاني تأْكيدًا للأول.
وسبَق في (بني إسرائيل).
* * *
4995 - حَدَّثَنَا أَبو الْوَليدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، سَمِعَ الْبَرَاءَ - رضي الله عنه - قَالَ: تَعَلَّمْتُ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ} قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -.
4996 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: قَدْ عَلِمْتُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَؤُهُنَّ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، فَقَامَ عَبْدُ اللهِ وَدَخَلَ مَعَهُ عَلْقَمَةُ، وَخَرَجَ عَلْقَمَةُ، فَسَأَلْنَاهُ، فَقَالَ: عِشْرُونَ سُورَة مِنْ أَوَّلِ الْمُفَصَّلِ عَلَى تَأْلِيفِ ابْنِ مَسْعُودٍ، آخِرُهُنَّ الْحَوَامِيمُ (حم الدُّخَانُ) وَ (عَمَّ يَتَسَاءَلُون).