أَبِي صَالحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ"، قَالَ: أَربَعُونَ يَوْمًا؟ قَالَ: "أَبَيْتُ"، قَالَ: أَرْبَعُونَ شَهْرًا؟ قَالَ: "أَبَيْتُ"، قَالَ: أَرْبَعُونَ سَنَةً؟ قَالَ: "أَبَيْتُ"، قَالَ: "ثُمَّ يُنْزِلُ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً.
4935 / -م - فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ، لَيْسَ مِنَ الإنْسَانِ شَيْءٌ إِلَّا يَبْلَى إِلَّا عَظْمًا وَاحِدًا وَهْوَ عَجْبُ الذَّنَبِ، وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
(أبيت) بالفتح، أي: أبَيْتُ أن تعرفه، فإنه غيبٌ لم يَرِد الخبَرُ ببَيانه، وإنْ رُوي بالضَّمِّ فمعناه: أن أقُولَ في الخبَر ما لم أَسمعْه، وقد جاء عنه مثلُه في حديث العَنوَى والطِّيَرة.
(يبلى)؛ أي: يَخْلَق.
(عَجْب) بفتح المهملة، وسُكون الجيم: الأَصْل، فهو أوَّل ما يُخْلَق، وآخِر ما يَخْلَق.
* * *
(سورة: {وَالنَّازِعَاتِ} النازعات: 1])
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {اَلآيَةَ الكبرى}. عَصَاهُ وَيَدُهُ. يُقَالُ: