وَقَالَ إِبْراهِيمُ: {أفتمارونه}: أفتجَادِلُونه؟ وَمَنْ قَرَأَ: (أفتمرونه)؛ يَعْنِي: أفتجْحَدُونهُ؟
{مَا زَاغَ البَصَرُ}: بَصَرُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -. {وَمَا طَغَى}: وَلَا جَاوَزَ مَا رَأَى {فتمَارَوا}: كَذَّبُوا.
وَقَالَ الْحَسَنُ: {إذا هَوَى}: غَابَ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {أغْنىَ وَأقنَى}: أَعْطَى فَأَرْضَى.
قوله: (ضيزى) أصلُه بضم الضاد؛ إذ ليس في كلامهم فِعْلى بالكسر نعت، فكُسرت الضاد لتَصحَّ الياءُ كما في: بِيْضٌ.
(وأكدى: قطع عطاءه) قال مُجاهد: هو الوليد بن المُغِيرة، أَعطى قليلًا، ثم قطَع عطاءَه.
(مِرْزَم) بكسر الميم، وسُكون الراء، وفتح الزاي: هو الكَوكَب الذي يَطلُع وراءَ الجَوزَاء.
وهما شِعرَيانِ: الغُمَيصاء مصغَّر: غَمصاء بمعجمةٍ، ثم مهملةٍ، ممدودٌ، والعبور، الأوَّل في الأَسَد، والثاني في الجَوزاء، وكانت خُزاعة تَعبُد الشِّعرى العبور.
وقال السَّفَاقُسي: مِرْزَم الجَوزاء هو الهنْعة؛ لأنَّ الشِّعرى كوكبٌ يُقابل الهَنْعة من جِهة القِبْلة لا يُفارقُها.
(البَرْطَمة) بفتح المُوحَّدة، وسكون الراء، وفتح المهملة،