دُونه، أو لا يُزاحِم ويُغضِبُ.
وسبقت مباحث في الحديث في (كتاب مواقيت الصلاة).
(فسبح) التلاوة: {وَسَبِّح} [ق: 39].
* * *
(سورة والذَّارِياتِ)
قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: الرِّيَاحُ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تَذْرُوهُ: تُفَرِّقُهُ. {فِي أَنْفُسِكُمْ}: تأكُلُ وَتَشْرَبُ فِي مَدخَلٍ وَاحِدٍ، وَيَخْرُجُ مِنْ مَوْضِعَيْنِ. {فَرَاغَ}: فَرَجَعَ. {فصكَّت}: فَجَمَعَتْ أَصَابِعَها، فَضَرَبَتْ جَبْهتَها. وَالرَّمِيمُ: نَبَاتُ الأَرضِ إِذَا يبس وَدِيسَ. {لَمُوسِعُونَ} أَي: لَذُو سَعَةٍ، وَكَذَلِكَ {على الموسع قدره}؛ يَعْنِي: الْقَوِيَّ. {زَوجين}: الذَّكَرَ وَالأُنْثَى، وَاخْتِلاَفُ الألوَانِ؛ حُلْوٌ وَحَامِضٌ، فَهُمَا زَوْجَانِ. {ففروا}: مِنَ اللهِ إِلَيْهِ. {إلًا ليعبُدُونِ}: مَا خَلَقْتُ أَهْلَ السَّعَادة مِنْ أَهْلِ الْفَرِيقَيْنِ إِلَّا لِيُوَحِّدُونِ، وَقَالَ بَعضُهُم: خَلَقَهُم لِيَفْعَلُوا، فَفَعَلَ بعضٌ، وَتَرَكَ بَعْضٌ، وَلَيْسَ فِيهِ حُجَّةٌ لأَهْلِ الْقَدَرِ، وَالذَّنوُبُ: الدَّلْوُ الْعَظِيمُ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {صَرَّةٍ}: صَيْحَةٍ. {ذنوبًا}: سبِيلًا. {العَقِيمَ}: الَّتِي لَا تَلِدُ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَالْحُبُكُ: اسْتِوَاؤُها وَحُسْنها. {في غَمْرَةٍ}: فِي