(فيحد لي حدًّا)؛ أي: يُعين لي قومًا.
(مثله)؛ أي: أقَعُ ساجدًا، ويدعني، ثم يقول: ارفَعْ، فأَرفعُ، ثم أشفَعُ.
(ووجب عليه الخلود)؛ أي: الكفَّار.
(حبسه)؛ أي: حكم عليه بالحبْس في النَّار أبدًا.
فإن قيل: المطلوب هو الإراحة مِن مَوقِف العرَصات لا الإخراجُ من النَّار؛ قيل: انتهتْ حكاية الإراحة عند لفْظ: (فيُؤذَن)، وما بعده فهو زيادةٌ على ذلك.
* * *
قَالَ مُجَاهِدٌ: {إِلَى شَيَاطِينِهِمْ}: أَصْحَابِهِمْ مِنَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُشْرِكِينَ، {مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ}: اللهُ جَامِعُهُمْ، {عَلَى الْخَاشِعِينَ}: عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَقًّا.
صِبْغَة: دين.
وقال أبو العالية: مرض: شَك.
قَالَ مُجَاهِدٌ: {بِقُوَّةٍ}: يَعْمَلُ بِمَا فِيهِ.
(باب)
قوله (صبغة)؛ أي: من قوله تعالى: {صِبْغَةَ اللَّهِ} [البقرة: 138]،