(يَسْتنّ)؛ أي: يَستاكُ.

(فأبدّه) بتخفيف الموحَّدة، وتشديد المهملة، من الإِبْداد، أي: أَعطاه بُدَّتَه، أي: نَصيبَه من النظَر، ويُروى بالميم بدَل الموحَّدة.

(فقضمته) بالكسر من القَضْم، بالمعجمة، وهو الأَكل بأَطراف الأَسنان، يُقال: قضِمتِ الدابَّةُ شَعيرها، تَقضَمُ، بكسر الضاد في الماضي، وفتحها في المضارع.

وقال (ع): رواه أكثرُهم بالفتح، والمهملة، يُقال: قصمتُه: كسَرتُه، والقُصَامة من السِّواك: ما يُكسَر منه.

(ونفضته) بالقاف، والفاء، وهو المشهور.

(وطيبته)؛ أي: ليَّنته.

(حاقنتي) بمهملةٍ، وقافٍ: النُّقْرة بين التِّرقُوة وحبْل العاتِق.

(وذاقنتي) بالمعجمة: طرَف الحُلقوم، وقيل: الذَّاقِنة ما تَنالُه الذَّقَن من الصُّدور، والذَّواقِن أسفَل البَطْن.

* * *

4440 - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ: أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ: أنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْغَتْ إِلَيهِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ، وَهْوَ مُسْنِدٌ إِلَيَّ ظَهْرَهُ، يَقُولُ: "اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، وَألْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015