(أيضرب) بالجزم والرفع.

وسبق الحديث في (العلم).

* * *

4404 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي زيدُ بْنُ أرْقَمَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - غَزَا تِسْعَ عَشْرَةَ غَزْوَةً، وَأَنَّهُ حَجَّ بَعْدَ مَا هَاجَرَ حَجَّةً وَاحِدَةً، لَمْ يَحُجَّ بَعْدَهَا؛ حَجَّةَ الوَدَاعِ.

قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَبِمَكَّةَ أُخْرَى.

التاسع:

(حجة الوداع) عَلِموا أنها حَجَّة الوداع من قوله: (هل بلَّغْت؟).

ومرَّ تمام الحديث.

(وبمكة أخرى)؛ أي: وإنْ كان ذلك قبْل فرْض الحجِّ؛ لأنه إنما فُرض بعد الهجرة على الخِلاف في تعيين السنَة إلَّا أنَّ ما قبلَها كان على قاعدتهم، أي: على هذه الصُّورة، أو نحوٍ منها.

قال ابن الأثير في "الجامع": حجَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - قبل النبوة وبعدَها حَجَّاتٍ.

* * *

4405 - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015