أَنْ رَجَعُوا مِنْ مِنًى، وَأمَّا الَّذِينَ جَمَعُوا الحَجَّ وَالعُمْرَةَ فَإِنَّمَا طَافُوا طَوَافًا وَاحِدًا.
الحديث الأول:
(فأهللنا)؛ أي: أحْرمنا.
(مكان) بالرفع والنصب.
وسبقت مباحثُه في (الحيض)، وفي (الحج).
* * *
4396 - حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنِ ابْنِ عَباس: إِذَا طَافَ بِالبَيْتِ فَقَدْ حَلَّ، فَقُلْتُ مِنْ أَيْنَ؟ قَالَ: هَذَا ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: مِنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ}، وَمِنْ أَمْرِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَصْحَابَهُ أَنْ يَحِلُّوا في حَجَّةِ الوَدَاعِ. قُلْتُ: إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ بَعْدَ المُعَرَّفِ. قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَرَاهُ قَبْلُ وَبَعْدُ.
الثاني:
(فقد حل)؛ أي: قبل السَّعي والحَلْق.
(المُعَرَّف) بفتح الراء، أي: التَّعريف، وهو الوُقوف بعرَفة.
* * *