(وقال غُنْدر) وصلَه أَحْمد.

* * *

4389 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الإيمَانُ يَمَانٍ، وَالفِتْنَةُ هَا هُنَا، هَا هُنَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ".

السادس:

(والفتنة ها هنا)؛ أي: من المَشْرِق؛ لأنَّ أعظَم أسباب الكُفر مَنْشَؤه هنالك كخُروج الدَّجَّال ونحوه.

* * *

4390 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أَتَاكُمْ أَهْلُ اليَمَنِ، أَضْعَفُ قُلُوبًا، وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً، الفِقْهُ يَمَانٍ، وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ".

السابع:

(أضعف قلوبًا وأرق أفئدة) جمع: فُؤاد.

قال (ح): وصف القُلوب باللِّين، والأفئِدةَ بالرِّقَّة؛ لأنَّ الفُؤاد غِشَاءُ القلْب، إذا رقَّ نفَذَ القَول فيه، وخلَصَ إلى ما وراءَ، وإذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015