(جَرْم) بفتح الجيم، وسكون الراء.
(يتغدى) بإهمال الدال.
(فَقَذِرْته) بكسر المعجمة، وقال (ك): وبفتْحها، أي: كَرِهتُه.
(فاستحملناه)؛ أي: طلبْنا منه إبِلًا تحمِلُنا.
(بنهب)؛ أي: بغَنيمةٍ.
(ذود) هو من الإبِل ما بين الثَّلاث إلى العَشْر.
(تغفلنا)؛ أي: استغفَلْناه، واغتَنَمنا غفلتَه.
وسبق مباحثُ الحديث في (الجهاد)، في (باب: الخمُس).
* * *
4386 - حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَخْرَةَ جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ الْمَازنِيُّ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ، قَالَ: جَاءَتْ بَنُو تَمِيمٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: "أَبْشِرُوا يَا بَنِي تَمِيمٍ"! قَالُوا: أَمَّا إِذْ بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَجَاءَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "اقْبَلُوا البُشْرَى إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ"، قَالُوا: قَدْ قَبِلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ!
الثالث:
سبق أولَ (كتاب بدء الخلق).
* * *