(وهي أُمّ عبد الله) قيل: صَوابه: أُمُّ ولَدِ عبد الله، لا أُمُّه، استعملَه عثمان على البصرة وعزَل أَبا مُوسَى.
(إن شئت خليت) بلفْظ الخِطاب فيهما، أي: أمْرَ الحُكومة في حَيَاتك، وبعدَك تكون الخلافَة والحُكومة لنا.
(ذُكر) مبنيٌّ للمفعول، والذَّاكر هو أبو هُريرة.
(ففظعتهما) بفاءَين، ومعجمةٍ مُشالةٍ، مكسورةٍ، وعينٍ، مهملة، من قولك: شيءٌ فَظِيعٌ، أي: شَديدٌ.
قال ابن الأَثِيْر: كذا رُوي مُتعدِّيًا، والمعروف قطعةٌ به أو منه، والتَّعدية تكون حَمْلًا على المعنى؛ لأنه بمعنى: أكبَرتُهما، وخِفْتُهما.
* * *
(باب قِصَّة أَهْل نَجْران)
بفتح النُّون، وسُكون الجيم، وبراءٍ: بلدةٌ معروفةٌ من اليمَن، على سبْع مَراحِل من مكة، كانت منزلًا للأنصار.
4380 - حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: جَاءَ الْعَاقِبُ وَالسَّيِّدُ صَاحِبَا نَجْرَانَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُرِيدَانِ أَنْ يُلَاعِنَاهُ،