وسبقت أجوبةٌ أُخرى.
(الدُبّاء) بتشديد الموحَّدة، والمدِّ: اليَقْطين اليابِس.
(والنقير) جمع: مَنْقُور.
(والحَنْتم) بفتح المهملة: جَرَّة خَضْراء.
(والمُزَفت) المَطْلي بالزِّفْت.
والمراد في النَّهي المظْروف، أي: المُسكِر لا الظَّرْف؛ لأنَّ الغالب على ما نبُذَ فيها أن يُسكِر.
* * *
4369 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّا هَذَا الحَيَّ مِنْ رَبِيعَةَ، وَقَدْ حَالَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كفَّارُ مُضَرَ، فَلَسْنَا نَخْلُصُ إِلَيْكَ إلا في شَهْرٍ حَرَامٍ، فَمُرْنَا بِأَشْيَاءَ نَأْحُذُ بِهَا، وَنَدْعُو إِلَيْهَا مَنْ وَرَاءَنَا، قَالَ: "آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ، وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ، الإيمَانِ بِاللهِ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إلا اللهُ -وَعَقَدَ وَاحِدَةً- وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَأَنْ تُؤَدُّوا لِلَّهِ خُمْسَ مَا غَنِمْتُمْ، وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالنَّقِيرِ، وَالحَنْتَم وَالمُزَفَّتِ".
الثاني:
(ربيعة) بفتح الراء، وسُقوط الصَّوم في هذه الرِّواية إما لأنَّ