(أجرب)؛ أي: صارتْ سوداءَ من الاحتِراق كأنها مُطْلاةٌ بالقَطِران.
(فحرقها)؛ أي: ما كان فيها من الخشَب.
(وكسرها)؛ أي: ما كان من الحجَر.
(ليستقسم)؛ أي: يطلب قِسمة الخير والشر بالقِداح، قال تعالى: {وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ} [المائدة: 3].
(أَبا أَرْطاة) بسكون الراء، وبمهملةٍ، اسمه حُصين، بمهملتين، مصغَّر، ابن ربيعة بن أَزْور.
وسبق في (الجهاد)، في (باب: حَرْق الدُّور).
* * *
وهْي غَزْوَةُ لَخْمٍ وجُذَامَ، قَالَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ عُرْوَةَ: هِيَ بِلَادُ بَلِيٍّ وَعُذْرَةَ وَبَنِي القَيْنِ.
(باب غَزْوة ذاتِ السَّلاسِل)
بفتح المهملة الأُولى، وكسر الثَّانية، سُميت بماءٍ بأرض جذام يقال له: السَّلاسِل مما يَلي طَريق الشَّام، كانت سنة سبع، وقيل: ثمانٍ.
وقيل: سُميت بذلك لأنَّ المشركين ارتبَطَ بعضُهم إلى بعضٍ مخافةَ أن يَغزُوَهم النَّاس.
(لَخْم) بفتح اللام، وسكون المعجمة.