أُخرى سبَقت.
وأما صُورة الكتاب؛ ففي (المغازي) هي: أما بعدُ: يا مَعشَر قُريش، فإنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاءكم بجيشٍ كاللَّيل، يَسيرُ كالسَّيل، وواللهِ لو جاءكَم وحدَه لنصرَه الله عليكم، وأنجزَ له وعْدَه، فانظُروا لأنفُسكم، والسَّلام.
(مُلصقًا)؛ أي: بسبب الحِلْف.
(يدًا)؛ أي: حقًّا.
* * *
(باب غزْوة الفتْح في رمَضان)
4275 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غَزَا غَزْوَةَ الفَتْحِ في رَمَضَانَ.
قَالَ: وَسَمِعْتُ ابْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ.
وَعَنْ عُبَيْدِ اللهِ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسِ - رضي الله عنهما - قَالَ: صَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى إِذَا بَلَغَ الكَدِيدَ -المَاءَ الَّذِي بَيْنَ قُدَيْدٍ وَعُسْفَانَ- أَفْطَرَ، فَلَمْ يَزَلْ مُفْطِرًا حَتَّى انْسَلَخَ الشَّهْرُ.