السادس عشر:
(حواريًّا) بتشديد الياء، مصروفٌ، قاله الزجَّاج، أي: ناصِر.
(وحواريَّ) بالإضافة إلى ياءِ المتكلِّم، وبحذْفها والاكتِفاء بالكسرة، وبفتْحها.
مرَّ في (الجهاد)، في (باب: هل يبعث الطَّليعةَ؟).
* * *
4114 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ: "لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ، أَعَزَّ جُنْدَهُ، وَنصَرَ عَبْدَهُ، وَغَلَبَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، فَلاَ شَيءَ بَعْدَهُ".
السابع عشر:
(أعز جنده) إلى آخره، عُلم منه أنَّ السَّجع المذموم هو الذي بالتكلُّف، والتزامِ ما لا يَلزم، لا الذي بالسَّجيَّة، أو الذي فيه إبطالُ حقٍّ، كما في: "أَسَجْعٌ كسَجْع الكُهَّان".
(فلا شيء بعده)؛ أي: جميع الأشياء بالنِّسبة إلى وُجوده تعالى كلا شَيءَ، أو معناه: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إلا وَجْهَهُ} [القصص: 88].
* * *