وغيرهم لقِتال الصحابة على إثْر وفاة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فجهَّز إليه أَبو بكر جيشًا، وأمَّر عليه خالد ابن الوليد، فقتلوه.
(فأكافئ) هو تأكيدٌ، واشتفاف، وإلا فالإسلام يجُبُّ ما قبلَه.
(أوْرَق)؛ أي: أسمر لونه كالرَّماد.
(ثائر الرأس)؛ أي: قائمُ شعرِ الرأْس.
(هامته)؛ أي: رأْسه، وكان وَحْشِيٌّ يقول: قتَلْتُ في كُفْري خيرَ النَّاس، وفي إسلامي شَرَّ الناس.
(وا أمير المؤمنين) بنصب (أمير) على النُّدبة.
(العبد الأسود)؛ أي: وَحْشِيٌّ.
* * *
(باب ما أَصابَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - من الجراح يوم أُحُد)
4073 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى قَوْمٍ فَعَلُوا بِنَبِيِّهِ -يُشِيرُ إِلَى رَبَاعِيَتِهِ- اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى رَجُلٍ يَقْتُلُهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَبِيلِ اللهِ".