وزوَّجه ابنة أخيه فاطمة بنت الوليد بن عُتْبة، بضم المهملة، وسُكون المثناة.
وقال في مواضع: إنَّ سالمًا هو مولى أبي حُذيفة.
وقال ابن الأثير: فاطمة بنت الوليد امرأةُ سالم مَولى أبي حُذَيفة، وهي بنت أخي حُذَيفة، كذا في "الموطأ"، وأما في "أبي داود والنَّسائي" فاسمها: هند، ولم أجد في الصَّحابيات من اسمها: هند بنت الوليد بن عُتْبة.
قال (ك): فبين رواية البخاري و"الموطأ" تفاوت من جهتين، والتفاوت الثاني أنه قال: لامرأةٍ من الأنصار، يعني: ثُبَيْتة.
وقال في "فضائل الصحابة"، باب: مناقب سالم مولى أبي حُذيفة.
وجوابه: أنه نُسب لأبي حُذيفة مجازًا؛ لأن الإضافة بأدنى ملابسةٍ.
(سهلة)؛ أي: فقالت له: إن سالمًا بلغَ مبلَغ الرجال، وأظنُّ في نفس أبي حُذيفة شيئًا في الدُّخول علينا، فقال: "أَرضِعيهِ".
والبحث فيه مذكورٌ في موضعه.
* * *
4001 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ، عَنِ الرُّبيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - غَدَاةَ بُنِيَ