خَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ: "هَذَا جِبْرِيلُ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ عَلَيْهِ أَدَاةُ الْحَرْبِ".
الثالث:
(أن ملكًا) قول مُعاذ ذلك مع أنه تابعيٌّ، إما أنه مُرسَل، وإما أنه اعتمادٌ على الطَّريق السابق، والمسؤُول به هو شُهود بدْرٍ، وذلك كان قبل وُقوعه، وأفضلية بدر أو العقبة، يُقال: سألتُه عنه، وبه، بمعنى واحدٍ، قال تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ} [المعارج: 1]، أي: عن عذابٍ.
* * *
(باب)
3996 - حَدَّثَنِي خَلِيفَةُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قتادَةَ، عَنْ أَنسٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: مَاتَ أَبُو زيدٍ وَلَمْ يَتْرُكْ عَقِبًا، وَكَانَ بَدْرِيًّا.
الحديث الأول:
(أبو زيد) هو قَيْس بن السَّكَن الأَنْصاري، أحد الذين جمعُوا القرآن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو أحد عُمومة أنَس.