الخامس:
(عمرو بن أسيد) بفتح الهمزة، ونقَل البخاريُّ في "تاريخه": أنَّ بعضهم يقول: عُمر، أي: بلا واوٍ، قال: والأول أصحُّ، أي: عمرو، بالواو.
(حليف) بالمهملة.
(زُهْرَة) بضم الزاي، وسكون الهاء.
(عشرة)؛ أي: من الرجال.
(عينًا)؛ أي: جاسوسًا.
(بالهدأة) بفتح الهاء، والمهملة، والهمزة.
(عُسْفان) بضم المهملة الأُولى، وسُكون الثانية، وبفاءٍ.
(ذكروا) مبنيٌّ للمفعول.
(فنفروا) ذهَبوا.
(مأكلهم)؛ أي: مكانَ أكلِهم.
(حس) كذا وقَع هنا، وصوابه: أحَسَّ، رُباعيًّا، كما قال تعالى: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} [مريم: 98]، ولفْظ الرواية السابقة في (الجهاد): (فلمَّا رآهُم عاصمٌ).
(خُبَيْب) بضم المعجَمة، وفتح الموحَّدة الأُولى، واعلم أنَّ خُبَيْبًا في هذا الحديث قال الدِّمْيَاطِي: هو خُبَيْب بن عَدِي، أحد بني جَحْش، وهو الحارِث بن عامر بن نَوفَل بن عبد مَنَاف، فهذا لم يشهَد بدرًا، والذي شهدَها وقُتِل فيها الحارِث إنما هو خُبَيب بن يَسَاف بن